responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 174

الخصاء والطواش والوجاء

أحكام الخصاء

لا يلزم أن يكون الخصي رقيقاً مملوكاً، إلا أن التاريخ يحدثنا أن الخصاء أمتهن به الأحرار كما امتهن به المماليك إلا ما يكون من قبيل النكاية والتعذيب لأحوال شاذة. أما المماليك فالخصاء فيهم عادة جارية من أقدم العصور.

عملية الخصاء والوجاء والمواضيع التي اشتهرت بوجود الخصائين فيها

الخصاء عملية جراحية: وهي عبارة عن شل الجهاز التناسلي بسل الأعضاء التي تقوم بوظيفة التناسل كلا أو بعضاً من الذكور والإناث الذي يمكن معه الاحتفاظ بالحياة.

ففي الذكور يكون بسل الخصيتين وفي الإناث باستئصال المبيض على الغالب فيهما ولا يسمى في الإناث خصاءً إلا توسعاً وهو نادر الوقوع في المرأة. وإن كان كثيراً في إناث الحيوانات العجم. والغرض من خصي الحيوانات ذكوراً وإناثاً تخفيض حدتها وقوتها وإطفاء شعلة غلتها فتصبح شديدة الانقياد والخضوع قادرة على القيام بالأعمال التي تعين لها، ولتزداد نمواً وزكاة وضخامة وسمناً لما في الغلمة من إجهاد الجسم، وربما كانت الأضرار التي تنشأ من الخصاء في الإنسان أكثر من المنافع وأعظم. فإنه يقلل القوة ويجعل الحركة بطيئة ويضعف الشجاعة، ولا يكون معه الاقتدار على احتمال المتاعب والصبر على الصعوبات وربما نشأ عنه نقص في المعرفة وضعف في قوة القياس والمقارنة والاستنتاج.

اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست