responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 103

أن يعتقه)، وعن معاوية بن سويد قال: لطمت مولى فدعاني أبي ودعاه، فقال: أقتص منه، وعن هلال بن يساق قال: كنا نزولًا في دار سويد بن مقرن، وفينا شيخ فيه حده ومعه جارية فلطم وجهها فما رأيت سويداً أشد غضباً منه ذلك اليوم، فقال: أعجز عليك إلا حُر وجهها لقد رأيتني سابع سبعة من ولد مقرن مالنا إلا خادمة فلطم أصغرنا وجهها فأمرنا النبي بعتقها، وعن أبي هريرة حدثني أبو القاسم قال: من قذف مملوكاً بريئاً مما قال، جُلد له يوم القيامة جلداً.

كان زيد بن حارثة مولى لخديجة أشتري لها بسوق عكاظ فوهبته لرسول الله فجاء أبوه يريد شراءه، فقال رسول الله (ص): إن رضي بذلك فعلت، فسئل زيد فقال: ذُل الرق مع صُحبته أحب إلي من عز الحرية مع مفارقته، فقال (ص): إذا اختارنا اخترناه فاعتقه وزوجه أم أيمن وبعد زينب بنت جحش. وكان عمر يذهب إلى العوالي في كل يوم سبت فإذا وجد عبداً في عمل لا يطيقه وضع عنه منه. ورأى أبو هريرة رجلًا على دابته وغلامه يسعى خلفه، فقال له: يا عبد الله احمله خلفك فإنما هو أخوك وروحه مثل روحك فحمله. وقالت جارية لأبي الدرداء: إني سممتك منذ سنة فما عمل فيك السم شيئاً، فقال: لم فعلت ذلك؟ قالت: أردت الراحة منك فقال: اذهبي فأنت حرة لوجه الله. وقال الزهري: متى قلت لمملوك: أخزاك الله فهو حر. وقيل للأحنف بن قيس متى تعلمت الحلم؟ قال: من قيس بن عاصم، قيل: فما بلغ من حلمه؟ قال: بينما هو جالس في داره إذ أتته خادمة له بسفود عليه شواء فسقط السفود من يدها على ابنه‌

اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست