responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 8

ونحوه من دون عطف (الأسد) ولا جره (بمن) على تقدير أن يكون العامل في (اياك) فعلا متعديا إلى اثنين ولا يصح ذلك على تقدير أن يكون العامل فيها فعلا متعديا لواحد. هذا مع إهمال اللجنة لبعض أبواب النحو والصرف مع مالها من الاهمية في اللغة العربية كباب الحكاية وباب الوقف وباب الادغام وغير ذلك وذكرهم لبعض الابواب مع عدم التعرض لما يلزم دراسته منها وكان الأولى لهم أن يتعرضوا لما يجب دراسته من الابواب النحوية والصرفية والترتيب في الدراسة بينها ومقدار ما يلزم أن يدرس من القواعد في كل باب من تلك الابواب وجمع تلك القواعد في قاعدة واحدة مهما أمكن الجمع.

مقترحات اللجنة في النحو

وحيث قد اتضح لك ايها القارئ الكريم عدم الجدوى فيما سلكته اللجنة لتسهيل تعلم النحو أردنا ان نوقفك على بعض الملاحظات في مقترحاتها تتميما للفائدة وايضاحاً للحقيقة.

باب الاعراب‌

من مقترحات اللجنة وجوب الاستغناء عن الاعراب التقديري والاعراب المحلي لان تعلم ذلك يوجب مشقة على التلميذ من غير فائدة يجتنيها ولكن المتأمل في أبواب النحو يرى وجوب اطلاع التلميذ على هذا الامر حيث ان العطف والنعت وغير ذلك من التوابع لاتظهر عليها إلا حركة الاعراب التقديري فيما إذا كانت تابعة لما قدر فيه الاعراب التقديري فيما إذا كانت تابعة لما قدر فيه الاعراب كالمقصور والمنقوص. ولا تظهر عليها إلا حركة الاعراب المحلي فيما كانت تابعة للمبني وتظهر عليها حركة البناء المقدر فيما كانت تابعة للمنادى المفرد المعرفة المقدر عليه حركة البناء فلو اهمل مبحث الاعراب التقديري والمحلي لوقع المتعلم في هذه الموارد في هوة الغلط والاشتباه وخبط خبط عشواء.

اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست