responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 17

سجدات القرآن‌

سجدات القرآن: هي الآيات التي إذا قرأت يسجد قارئها، وسامعها لله تعالى، ويسمى هذا السجود بسجود التلاوة وهو يجب على الفور بعد قراءتها أو استماعها، بل عند سماعها في الأحوط لكل من آيات السجدة لسور العزائم الأربع، وهي سورة السجدة (آلم تنزيل) وآية السجدة فيها هي آية (15) عند قوله تعالى: (لا يَسْتَكْبِرُونَ‌)، وسورة فصلت (حم، تنزيل) وآية السجدة فيها (37) عند قوله تعالى: (تعبدون‌) وسورة النجم وآية السجدة فيها (62) عند ختمها، وسورة العلق‌ (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ‌) وآية السجدة فيها (19) عند ختمها. وذكر جدي الهادي في رسالته انه لا يجب السجود المذكور على من كتب آيات السجدة من سور العزائم أو تصورها أو نظرها مكتوبة أو أخطرها بالبال، وإن الواجب مجرد السجود وإن كان الأولى أن يأتي بالمأثور من الذكر، وهو ان يقول في سجوده (سجدت لك يا ربي تعبداً ورقاً لا مستكبراً عن عبادتك ولا مستنكفاً ولا متعظماً، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير)، ولا ينبغي ترك قول الله اكبر بعد رفع رأسه من السجود، ولا يحتاج هذا السجود إلى الطهارة ولا استقبال القبلة ولا إلى ما يصح السجود عليه، فيصح هذا السجود من المحدث بالحدث الأكبر والأصغر، نعم يعتبر فيه النية وإباحة محل السجود وعدم علو المسجد بما يزيد على أربعة أصابع، ولو نسي السجود سجد متى ذكر وجوباً. وفي الأخبار الصحيحة ما يدل على عدم مشروعية التكبير عند افتتاحه ومشروعية التكبير عند رفع الرأس منه، وذكر المجلسي ذهاب جماعة من الأصحاب إلى استحباب التكبير عند رفع الرأس منه، ذكر انه ير قائلا بوجوب التكبير عند رفع الرأس وأن الأحوط عدم ترك التكبير والظاهر عدم اعتبار ستر العورة فيه وعدم اشتراط خلو الثوب والبدن عن النجاسة فيه. وذكر الشيخ عدم وجوب السجود على السامع لآيات السجدة في سور العزائم، واستدل عليه بالإجماع والروآيات، وإنما يجب على المستمع والقارئ.

اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست