responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 12

وصارت بعدها، وتسمى بالسبع المثاني سورة الفاتحة وسميت بسبع، لأن آياتها سبع، وسميت مثاني لأنها تقرأ مرتين في الصلاة، وتسمى السور التي أولها سورة بني إسرائيل وآخرها المؤمنون بالمئين وإذا أردت رفعها قلت مئون لأن آياتها تكون مائة آية أو فوق ذلك أو دونه بقليل، وتسمى السور القصار التي بعد الحواميم مبدؤها من سورة محمد (ص) إلى آخر القرآن الكريم ب- (المُفصّل) بضم الميم وتشديد الصاد مع فتحها لكثرة الفصول بين سورها بالبسملة. وتسمى بالمحكم لما قيل من إنها لم تنسخ وهذه سور المفصلات قسمها الفقهاء إلى ثلاثة أقسام: الأول: من سورة محمد (ص) إلى عم، وسموه بمطولات المفصل، والثاني: من عم إلى والضحى، سموه بمتوسطات المفصل، والثالث: من والضحى إلى آخر القرآن سموه بقصار المفصل، وتسمى السور المبدوءة (بطسم) بالطواسين والطواسيم، وتسمى السور المبدوءة (بالحاميم) بالحواميم وتسمى بعرائس القرآن، وعن ابن عباس (إن لكل شي‌ء لباباً وأن لباب القرآن الحواميم)، وتسمى سورة (آلم) السجدة و (حم) السجدة و (النجم) و (اقرأ باسم ربك) تسمى هذه السور بالعزائم الأربع، وإنما سميت بذلك لأن السجود فيها عزيمة واجبة لا مستحبة، وتسمى سور الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن والأعلى بسور المسبحات، لأن في فواتحهن ما يدل على التسبيح، وقيل افضل سور المسبحات سورة (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى‌)، وتسمى سورة (الكافرون) و (الاخلاص). (المقشقشتين) لأن القشقشة من الشي‌ء (البرء منه) يقال: قشقش المريض من علته إذ برأ منها والسورتان المذكورتان تبرأ قارئها من النفاق والشرك.

وتسمى سورة الفلق والناس بالمعوذتين وقد يضم إليها الإخلاص فيقال المعوذات.

وإنما قسم القرآن إلى سور، لأنه أشهى للنفس وأحلى لها إذ يخرج القارئ من فن إلى فن، ولأنه لا يدعو إلى الملل في قراءته لان القارئ إذا كان يرغب في قراءة شي‌ء يسير من القرآن قرأ السور القصار، وإن رغب في قراءة الشي‌ء الكثير قرأ السور

اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست