responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 107

خاتمة وفيها فوائد

(الأولى) أحسن الأدعية القرآنية، لجمعها بين الوظيفتين، ثم الأدعية المأثورة عن النبي والأئمة (ع)، فإنّ فيها نجاحاً لمطالب العابدين وشفاء لصدور العارفين وبلاغاً للمؤمنين، فينبغي أن يختار منها ما يوافق مطلوبه ويناسب حاجته فيدعو به. وما ورد منها في أوقات مخصوصة فلا بأس بالدعاء به في أوقات أُخر لا من باب الخصوصية والورود بل من باب الدعاء المطلق.

(الثانية) المؤمن والداعي شريكان في الأجر.

(الثالثة) يستحب التماس الدعاء من المؤمنين ليكون داعياً بلسان لم يذنب به ويتأكد استحباب إجابة الإلتماس.

(الرابعة) في الحديث القدسي: من شغله ذكري عن مسألتي أعطيه أفضل ما أعطي السائلين.

(الخامسة) يظهر من بعض الأخبار أن الدعاء أفضل من القرآن وحمل ذلك على أنه أبين في العبودية والخضوع وأفضل في الإنقياد والخشوع والقرآن أفضلها كلاماً، والذكر أرفعها مقاماً. وبهذا الاعتبار تجمع الأخبار.

(السادسة) لا بأس بالقراءة خلف شخص لا يرضى باستماع غيره كما لا بأس لو فتح كتابه للنظر فيه بدون واسطة ضوء مغصوب الأنية أو الزيت أو الفتيلة فوافقه كما لا تحرم الاستضاءة بضوء في آنية ذهب أو فضة لو أنفق له الاستضاءة بما فيها.

(السابعة) لو زاحم ذلك طلب العلم قدم عليه جعلنا الله من العالمين العاملين الراضين المرضيين بمحمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين إنه أرحم الراحمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست