responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من القواعد الفقيهة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 4

ومن أهم ما يجب على الفقيه تحقيقه والبحث عنه هي (القواعد الفقهية) التي تكون ذريعة للوصول إلى أحكام كثيرة وتبتني عليها الفروع عامة.

تعريف القواعد الفقهية

القواعد لغة:

القواعد جمع قاعدة، والقاعدة هي الأصل والأساس، وقواعد البيت: أساسه [1]، ومعناه مأخوذ من القعود، أي الثبات والاستقرار [2] لقوله تعالى‌: وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ [3]، وكذلك فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ [4].

وكذلك القاعدة: هي الشي‌ء العام الذي يمكن تطبيقه على جزئيات أو مفردات تنضوي ضمنها.

القاعدة الفقهية اصطلاحاً:

هي التي تتضمن الأحكام المتناظرة للمسائل الجزئية المتشابهة، وعرفها السيد مير علي في حاشيته على قوانين الأصول: (هي قضية كلية يُعرف منها أحكام جزئيات موضوعها) [5].

أو هي كبرى قياس يجري في أكثر من مجال لاستنباط حكم شرعي فرعي جزئي أو وظيفة كذلك [6].

أو هي حكم كلي أو قانون عام يندرج تحته مجموعة من المسائل الشرعية


[1]. الصحاح/ الجوهري: 2/ 525.

[2]. لسان العرب/ ابن منظور: 3/ 3273 مادة( قعد).

[3]. سورة البقرة: 127.

[4]. سورة النحل: 126.

[5]. قوانين الأصول/ المحقق القمي: 1/ 5.

[6]. القواعد العامة في الفقه المقارن، محمد تقي الحكيم، ص 5، محاضرات سحبت بالرونيو لطلبة كلية الفقه في النجف الأشرف.

اسم الکتاب : المنتخب من القواعد الفقيهة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست