responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المثل العليا في الإسلام المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 19

أعطيكم السلاح على ان يقاتل به بعضكم بعضا حتى تهلكوا جميعا كما هو الحال اليوم في ايران ومصر وسوريا وغيرها. وخاصة الدول العربية، وشعوبها ذات (الجامعة العربية) التي فرقت العرب ومزقتهم شر تمزيق، وخانتهم وطعنتهم بالصميم.

وانكشف ان رئيسها وسبعة من أعضائها جواسيس للأجانب بل عمال للإنكليز، مستأجرون على ضرب العرب وتمزيقهم وقد أخذوا الألوف بل مئات الألوف أجرة على هذه الخيانة.

تهاون الحاكمين العرب في جمع الكلمة

ولو ان ساسة العراق المسؤولين القديرين على إبرام المعاهدات ووضع الأطواق في الاعناق على العراق، ولو انهم وتلاميذهم الذين يقذفونهم في كل سنة مرتين او ثلاث الى لندن، يقومون بالسفارة والخدمات الجبارة لأبناء سكسون، الزرق العيون، على حساب العراق، وجلب أمواله وخيراته وبركاته الى الجزر البريطانية.

لو انهم عوض تلك الرحلات والأسفار الى الأقطار النائية يجعلونها فقط ال مصر وسوريا ولبنان لجمع كلمة الدول العربية وشعوبها، واصلاح شؤونها وجمع كلمتها.

اما كان خيراً من تلك التنقلات والتجولات التي ليس فيها أي خير للعرب، ان لم تكن شراً عليهم وتمزيقاً لوحدتهم المهلهلة.

تلك الدول السبع التي سلمت لليهود فلسطين وشردت أهاليها الأعزاء وتركتهم في العراء أذلاء صاغرين. نصف مليون من اليهود يتغلب على سبعة ملايين من العرب بل على سبعين مليون:

يا للعار والشنار، وسوء الدمار، وخراب الدار، واليوم جاءتنا (نيويورك) وجمعية أصدقاء الشرق الأوسط تناشدنا الحضور في مؤتمر تبحث فيه عن القيم الروحية والمثل العليا.

اسم الکتاب : المثل العليا في الإسلام المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست