responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغيب والشهادة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 73

نسبته إلى أوائل العقول فضلًا عن أن نتخذه وحياً إلهياً بلّغه أئمة الهدى ومصابيح الدجى، ونرّتبه عقيدة إسلامية، ويا حبذا لو تألفت لجنة رجالها من الأساتذة المتبحرين والعلماء القديرين العارفين بنقد الحديث وطرق تحمله، فيميزون الصحيح من المدسوس، والحشو من اللباب والدر من المخشاب، ويخدمون بذلك الطائفة الأمامية خدمة لا تنسى مدى الأعوام.

أخبار البرزخ‌

وروايات البرزخ داخلة في تلك الجملة وإني ألخّص لك المعنى الذي توافقت عليه الأخبار والمضامين التي تواترت وتضافرت بها النصوص وما هو الخلاصة والمرجع، وهذا لابّد له من مخرج في النظر العلمي والقياس المنطقي أو تعجز عقولنا عن إدراك سرّه وخفيات أمره وغيب معناه، وأما مايوجد في بعض دون بعض فهذا إن كان له شاهد من العقل فهو ملحق بما تواترت عليه واتفقت، وأما ما لا يوجد له ذلك الشاهد ولا يؤكده مساند ولا معاضد فهو من أخبار الإلحاد وروايات الأشذاذ الأفراد لا يحسن بنا أن نتخذها رشدا أو نعتمدها هدى. والرّوايات الواردة في هذا الباب منها ما كانت واردة في تفسير آيات البرزخ، ومنها ما استقلت في بيانه، وهاك ما يتحصل منها، واكثر ما نذكره قد ورد فيه اكثر من رواية واحدة.

اسم الکتاب : الغيب والشهادة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست