responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الجعفرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 57

ثمّ سوى الخلاف الى فقهاء القوم مع ذرية رسول اللّه، فكان الرجوع الى الفقهاء منهم، و عترة النبي صلّى اللّه عليه و آله معزولون معتكفون هى دورهم كلّ له طريقة ينفرد به، فالباقر و الصّادق و اولادهما عليهم السّلام و اصحابهم لا يألفون الى اولئك و لا هم يألفون إليهم.

فان صحّ انّ باب الاجتهاد انسدّ و اختصّ الرجوع بالاربعة، فقد نسبوا العترة الّتي امروا بالتمسك بها الى الضلال. و اذا ظهر البون بين الفريقين قديما و حديثا، فعلى العاقل ان يختار احد الجادّتين، و لا يجمع بين امرين متضادّين، اللّه اكبر! اللّه اكبر! و ما اكثر البقر.

*** و امّا الائمة الاثنا عشر:

فاوّلهم: على بن ابى طالب عليه السّلام‌

ابن عبد المطلب بن هاشم و أمّه فاطمة بنت اسد. ولد فى الكعبة يوم الجمعة ثالث عشر رجب، و روى سابع شعبان، بعد مولد رسول اللّه بثلاثين سنة. و اصطفاه اللّه إليه و اختار له جواره قتيلا بالكوفة ليلة الجمعة لتسع ليال بقين من شهر رمضان سنة اربعين، عن ثلاثة و ستين سنة على نحو ما عمّر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و دفن بالغرىّ من نجف الكوفة بمشهده الآن.

اسم الکتاب : العقائد الجعفرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست