responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الجعفرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 56

عينيه مع جماعة من الصحابة الذين مدحهم اللّه تعالى فى القرآن و لا يجتمعون على باطل.

ثم تورثها باقى بنى امية، و ساروا مع اولاد رسول اللّه ما علم به كلّ سامع.

ثمّ تورثها بنوا العباس، و صنعوا مع اولاد رسول اللّه من القتل و الصلب و البناء فى الجدران و الدفن فى الارض، ما ليس له عدّ و لاحد.

ثمّ استمرّت دولة بين الاغنياء يتوارثها القوم صاغرا عن كابر.

كلّ ذلك مضافا الى ما علمت من حال عائشة مع عليّ عليه السّلام و حربها له مع الصحابة الممد و حين فى القرآن، و حال معاوية مع الحسن عليه السّلام، و غير ذلك.

لكنّ القوم لحدّة اذهانهم، و جودة انظارهم، يعتذرون مرّة بالاجتهاد و هو عذر مسموع، كيف لا، و ايمان عليّ عليه السّلام و اسلامه كان نظريّا، او انّ تحريم لعن المسلم كان نظريّا.

و الاولى فى الجواب انّ هذا الاجتهاد لا يزيد على اجتهاد الدّباب الّتي دحرجوا[1] بها لناقة رسول اللّه، و اجتهاد التخلف عن جيش اسامة و اجتهاد اذية بنت رسول اللّه الى غير ذلك من الكرامات الّتي نشير إليها. و ان‌[2] رجعوا الى التوبة، فكان معنى التوبة عقر الجمل و هزيمة الجند و موت معاوية و نحو ذلك.


[1]. فى« الف»: دحرجوها

[2]. فى« الف»: و انّ إليها ان رجعوا ...

اسم الکتاب : العقائد الجعفرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست