responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصولة الجعفرية في الرد على اللمعة البهية - الطبعة الاولـى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 84

من سفكها ولم ار بذلك الا صلاحكم انتهى، واخرج الدولابي ان الحسن قال كانت جماجم العرب بيدي يسالمون من سالمت ويحاربون من حاربت فتركتها ابتغاء وجه الله وحقن دماء المسلمين وفي ذلك دلالة واضحة على ان المصالحة كانت باختيار الحسن وعملا بالصلاح لانه قال فنظرت في صلاح الامة وقطع الفتنة بذلك ويؤيد بذلك مارواه صاحب الفصول المهمة من اكابر علماء الشيعة السالف الذكر عن ابن مخنف من ان الحسين (ع) كان يبدي كراهة الصلح ويقول لو خر انفي لكان احب الي مما فعل اخي انتهى. على ان الحسن (ع) هو المنصوص عليه بالخلافة عند الشيعة بعد علي (ع) فكيف يجوز له النزول عنها لمن لايتأهل لها مع قيام هذا الجيش العظيم معه لو لم يظهر له ان المصلحة تقتضي ابرام هذا الصلح والحال ان ابرام هذا الصلح ظهرت فيه المعجزة النبوية وهي قوله ان ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين رواه ابو داود والترمذي والنسائي برواية الحسن البصري قال ولقد سمعت ابا بكره أي نفيع ابن الحارث الثقفي يقول رأيت رسول الله على المنبر والحسن بن علي الى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه اخرى ويقول ان ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين وروى البخاري ولفظه حدثنا صدقة حدثنا ابن عيينة حدثنا ابو موسى عن الحسن سمع ابا بكرة يقول سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) على المنبر والحسن بن علي الى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه اخرى ويقول ان ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين انتهى.

اسم الکتاب : الصولة الجعفرية في الرد على اللمعة البهية - الطبعة الاولـى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست