responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 69

(و في رواية صحيحة ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم و الله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم الله و لقرابتهم مني)[1]. و روي عن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أنه قال: (من آذى عليا فقد آذاني أخرجه أحمد زاد ابن عبد البر من أحب علياً فقد أحبني و من أبغض علياً فقد أبغضني و من آذى علياً فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله)[2].

إلى أن قال في المقصد الثالث: (و أخرج أحمد مرفوعاً من أبغض أهل البيت فهو منافق، و أخرج هو و الترمذي عن جابر ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم علياً)[3]. ثمّ إنه قال: (و علم من الأحاديث السابقة وجوب محبة أهل البيت و تحريم بغضهم التحريم الغليظ و بلزوم محبتهم صرح البيهقي و البغوي و غيره أنها من فرائض الدين بل نص عليه الشافعي فيما حكي عنه من قوله)[4]:

يا آل بيت رسول الله حبكم‌

فرض من الله في القرآن أنزله‌[5]

و مما ينسب للشافعي أيضا:

إن كان رفضا حب آل محمد

فليشهد الثقلان أني رافضي‌[6]

و قوله:

آل النبي ذريعتي‌

و هم إليه وسيلتي‌[7]

أرجو بهم أعطى غداً

بيدي اليمين صحيفتي‌


[1] المصدر نفسه: 103

[2] المصدر نفسه: 103

[3] المصدر نفسه: 104

[4] المصدر نفسه: 104

[5] ديوان الشافعي/ محمد بن إدريس الشافعي: 150

[6] ديوان الشافعي/ محمد بن إدريس الشافعي: 118

[7] الصواعق المحرقة/ ابن حجر: 108

اسم الکتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست