ذكر الله سبحانه أهل
العذر وهم الذين لا يقدرون على الخروج للجهاد للعلل المانعة عن الخروج كالمرض،
وممن لا نفقة له للخروج وآلة السفر، فلا حرج وضيق وجناح في التخلف وترك الخروج مع
الرسول (ص) بان يخلصوا العمل من الغش وينصحوا لله ورسوله (ص).
النصح تحري فعل أو قول
فيه صلاح صاحبه والتوبة النصوح مايصرف صاحبه عن العود إلى المعصية أو ما يخلص
العبد للرجوع إلى الذنب فلا يرجع إلى ما تاب منه. فالتوبة النصوح أي الصادقة.