المخلصين النصيحة في دعائكما إلى التناول من هذه الشجرة، وظن آدم وحواء لا يقدر على اليمين بالله تعالى إلّا صادقاً فدعاهما ذلك إلى تناول الشجرة[1].
4- قوله تعالى: [أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنْ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ][2].
أدى النبي نوح (ع) تبليغ رسالة الله عز و جل إلى قومه ونصح لهم في تبليغ الرسالة على وجهها من غير تغيير ولا زيادة ولا نقصان.
5- قوله تعالى: [أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ][3].
بلغ النبي هود (ع) رسالات ربه أي نبوات الله تعالى، وهو في تبليغه ثقة مأمون في تأدية الرسالة.
6- قوله تعالى: [ولا ينفعكم نصحي إن أردت أنْ أنَصَحَ لكم إن كان الله يريُدان يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون][4].
حكي النبي نوح ععن قومه: انه ان كان الله يريد أن يخيبكم
[1] مجمع البيان 3/ 30.
[2] سورة الاعراف، آية:( 62).
[3] سورة الاعراف، آية:( 68).
[4] سورة هود، آية:( 34).