كحرمته[1].
والراجح ان القدر المتيقن من النصيحة هو نصح المؤمن لا مطلقاً.
ثامناً: النصيحة في الولاية
من له الولاية يجب نصيحته لمن لا يقوم بالنيابة أو الوكالة من قبله
على وجهها الصحيح. إما لأنه لا يكون صالحاً لها أو لعدم أهليته أو لفسقه أو لأنه
مغفل ونحو ذلك ليزيله ويولي من يصلح، او يعرف حاله فلا يعتبر به أو يلزمه
الإستقامة[2].
وفي الختام نسأل الله تعالى أن يتقبل هذا اليسير وينفعنا به يوم
لاينفع مال ولا بنون. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهداة من خلقه
خاتم الانبياء وأهل بيته الطاهرين وأصحابه المنتجبين.