بن حنظلة[1]
... إلى آخره، وظاهره ان سند الرواية صحيح إلى عمر بن حنظلة وكيف انه ليس في سند
هذه الرواية من يوجب القدح فيه إلّا راويان: أولهما داود بن الحصين فعن الشيخ
الطوسي انه واقفي[2] وعن
النجاشي انه ثقه كوفي، وعن العلامة الحلي التردد فيه. والترجيح في هذا المقام مع النجاشي
لكونه كما قيل اضبط مع ان كونه واقفياً لا ينافي كونه ثقة. ثانيهما عمر بن حنظلة
فإنه قيل انه لم يذكره أهل الرجال بمدح أو ذم، وعن الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة
ان عمر بن حنظلة ان لم يذكره أهل الرجال بمدح ولا بقدح إلّا أني حققت توثيقه في
مقام آخر، وذكر أبنه صاحب المعالم من انه ورد في توثيقه رواية يزيد بن خليفة عن
الصادق (ع) من انه قال للصادق (ع): (إن عمر بن حنظلة أتانا عنكم بوقت أي بوقت من
أوقات الصلاة فقال (ع): إذاً لا يكذب علينا)[3].
ودلالتها على توثيقه ظاهرة، ولكن قد حكي عن صاحب المعالم انه ناقش في صحة سندها
بضعف يزيد بن خليفة[4]، وحكي عن
صاحب الرياض انه قواها وسيجيء ان شاء الله الكلام فيها، وكيف كان فقد رواها ثقة
الإسلام في الكافي في باب اختلاف الحديث[5]
والشيخ الطوسي في التهذيب في باب الزيادات من باب القضايا والأحكام[6] والشيخ الصدوق[7]
والطبرسي في باب إحتجاجات الصادق (ع) وابن أبي جمهور الأحسائي في عوالي اللئالي[8]
[2] أنظر معجم رجال الحديث/ الخوئي/ 13/ 31/ رقم
المحدث( 8425).
[3] أنظر معجم رجال الحديث/ الخوئي/ 13/ 31/ رقم
المحدث( 8425)
[4] قال السيد الخوئي( إن الرواية ضعيفة السند فإن
يزيد بن خليفة واقفي لم يوثق فلا يصح الاستدلال بها على شيء). معجم رجال الحديث/
الخوئي/ 13/ 31/ رقم المحدث( 8425)