responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 80

الطوس بمقتضى ما نطقت به الأدلة وأثبتته أقلام علمائنا الأعلام على الكيفية الموسومة في عزاء الشهيد الحسين بن علي (ع) لمن الأمور السائغة.

وأنت عليم ايها (المنتقد) بان المحرم ليس نفس الآ ولا استعمالها باي نحو كان بل المحرم انما هو ضربها على الكيفية التي تضرب اللهو والطرب كما هو مستعمل عند أهله، لا ما يوجب الحزن والجزع بل الأنصاف إن كنت منصفاً، ان الآلات الثلاث المذكورة ليست من الآلات المشتركة بين العنوانين، بل انما تعد عرفاً من الآت الحزن لاغير.

ولذا لم تر من الفقهاء والعلماء الكرام من أنكر عليهم فعل ذلك خلفاً عن سلف مع وقوع ذلك بمرئى منهم ومسمع.

ويحسن هنا ان نذكر لك بضع كلمات لزعماء الدين وكبار المسلمين لتكون لك انموذجاً لنظرية سائر العلماء في الموضوع.

قال شيخ الطائفة جدنا الأعلى شيخنا الأكبر جعفر اعلا الله مقامه في كتاب كشف الغطاء بعد أن ذكر الأعمال التي تصنع في مقام عزاء الحسين (ع) من دق طبل اعلام أو ضرب نحاس او تشابيه صور، ولطم على الخدود والدور ما لفظه:

وجميع ما ذكر وما يشابهه ان قصد به الخصوصية كان تشريعاً وان لوحظ فيه الرجحانية من جهة العموم غلا بأس به.

وقال الشيخ الفقيه المتبحر شيخنا زين العابدين الحائري (ره) في كتابه (ذخيرة المعاد) في صحيفة (619) و (620) في جواب السؤال هم حكم استعمال الطبل والصنج في عزاء الحسين (ع) مع كونهما لايستعملان إلا في مقام العزاء ما ترجمته، لابأس بل هو من الأمور المطلوبة المحبوبة.

وقال شيخنا الفقيه علامة العصر عميد الطائفة الجعفرية وزعيم الفرقة الأسلامية الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء ايده الله وابقاه في رسالته المشهورة بالمواكب الحسينية في صحيفة (91) في جواب السؤال المرسول اليه من فيحاء البصرة عن الآلات الثلاث ما لفظه حرفياً:

كلها امور مباحة، فانك ايها السامع تحس وكل ذي وجدان انها لاتحدث لك بسماعها

اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست