responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 54

وحسبك ما رواه الكافي بسند موثوق ما نصه وعن علي (ع) قال فينا في آل حم اية لايحفظ مودتنا إلا كل مؤمن ثم قرأ الآية السالفة الذكر.

وفي العلل عن الامام الصادق (ع) قال هذه الآية نزلت فينا خاصة أهل البيت، في علي وفاطمة والحسن والحسين اصحاب الكساء (ع).

وناهيك مما رواه الصافي بصحيفة (428) ما نصه عن الحسن المجتبى (ع) انه قال في خطبته أنا من أهل الذين أفترض الله مودتهم على كل مسلم، فقال [قل لا أسئلكم ... الى قوله حسناً] قال (ع) الاقتراف الحسنة مودتنا اهل البيت.

وفي الكافي ايضاً عن الباقر (ع) في هذه الآية، قال من توالى الاوصياء من آل محمد (ع) واتبع اثارهم فذاك تزيده ولاية من مضى من النبيين والمؤمنين الاولين حتى يصل ولايتهم الى آدم (ع).

وعنه (ع) الاقتراف هو التسليم لنا والصدق علينا (او التصديق باحاديثنا) وان لايكذب علينا.

وفي عيون الأخبار، والكافي، وكذا ما رواه لفقيه الشافعي في كتابه، باسناده الى جابر بن عبد الله، وكذا الدينوري، في غريب الحديث بصحيفة (55) فالكل على نهج واحد في الرواية، ما نصها عن النبي (ص) أن الله سبحانه وتعالى، خلق الأنبياء من اشجار شتى وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة، فأنا أصلها، وعلي فرعها، وفاطمة لقاحها، والحسن والحسين ثمارها، واشياعنا أوراقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا، وادخله الجنة، ومن زغى هوى، ولو أن عبداً عبد الله بين الصفا والمروة الف عام، ثم ألف عام، ثم ألف حتى يصير كالشن البالي‌[1] ثم لم يدرك محبتنا كبه الله على منخريه ثم تلا [قل لا أسئلكم الآية].

وأعد نظرةً الى ينابيع المودة، بصحيفة (106) في الباب (32) في تفسير قوله تعالى [قل لا أسئلكم الآية] ما نصه أخرج أحمد بن جنبل في مسنده بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (رضى الله عنه) قال لما نزلت هذه الآية السالفة الذكر (قالوا يا رسول الله (ص) من هؤلاء الذي وجبت لنا مودتهم قال (ص) علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).


[1] الشن البالي الجسد الضعيف ج والشن بهأ القربة الصغير.( ق) ص( 543).

اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست