استدراك‌

فاتنا ان نشير الى مستندنا في نقل خطبة السيدة زينب (ع) وقد رواها غير واحد من اصحاب السير والمؤرخين ونحن اعتمدنا في نقلها على كتاب (بلاغة النساء) والدمعة الساكبة ولهذا وقع بعض الاختلاف في كلمات منها اشرنا اليه في شرح.

قد تم بمنه ولطفه (الجزء الثاني) على يد مؤلفه الراجي عفو ربه عبد الرضا الشهير بشيخ العراقيين عفى الله عنه، ابن عبد الحسين بن محمد بن علي بن جعفر صاحب كشف الغطاء النجفي طاب ثراهم ويتلوه الملحق وفيه نبذة من تراجم النبي (ص) واهل بيته عليهم السلام ثم يليه إن شاء الله تعالى الجزء الثالث (من أنوار الحسينية) في اسباب العداء بين هاشم وبين بني امية) وما انتجته السياسة الحسينية والله ولي التوفيق.

الحاقاً للكتاب المسمى الانوار الحسينية والشعائر الاسلامية

ملحق‌تراجم المعصومين‌

بسم الله الرحمن الرحيم‌

والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا مهتدين والصلاة والسلام على نبيه وخير خلقه خاتم الانبياء وسيد المرسلين وعلى اله وخير الخلق من بعده الغر الميامين (وبعد) فيقول الفقير الى رحمة ربه (عبد الرضا ال كاشف الغطاء) عفى الله عنه حيث اتينا في الكتاب المتقدم على نبذة من سيرة سيدنا ومولانا وشفيعنا الحسين بن علي (ع) وانتشار اثاره راينا من المناسبة ان ناتي (في هذا الملحق) على نبذة مختصرة من ترجمة جده المصطفى (ص) وابيه المرتضى وامه فاطمة الزهراء والائمة المعصومين من بنيه سلام الله عليهم اجمعين ليتم بذلك عقد النظام في سلك الانتظام (قوله تعالى)

[لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ‌]