responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 12

أفلغيرهم تراهم يرثون ويتوجعون [كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ‌[1] لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمْ الْخَاسِرُونَ‌[2]].

الجواب نقول وبالله التوفيق:

قال الله تبارك وتعالى في محكم كتابه [وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا][3].

أصلحك الله وهداك وعافاك وشافاك لقد فاتك علمٌ كثيرٌ وضيعت على نفسك من التاريخ شيئاً كبيراً وعجبت من جهلك وتهورك وانتقادك على غير علم بالاخبار وأستهزاؤك بالعلماء الابرار لقد طاش عقلك وخاب سهمك [وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ‌[4]] وقوله جل شانه [يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ‌[5]] وقوله عز ذكره [يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ‌[6]].

وما كنت احسب ايها المنتقد ان يجري قلمك بتلك المجاري الباطلة والاقوال العاطلة فويل لك بما نطق به لسانك واف لك مما كتبت يداك انسيت قوله تعالى [اليوم* نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ‌[7]].

وفي الصافي بصحيفة (282) ما نصه وفي الخصال عن أمير المؤمنين (ع) قال اشد العمى من عمي عن فضلنا وناصبنا العداوة بلا ذنب سبق إليه منا.

واني لا أجيبك على غضاضة ولكن الحق أحق ان يتبع وبه المستعان أما قولك في‌


[1] سورة المطفيين اية 14 جزء 20

[2] سورة النحل اية 141 جزء 14

[3] سورة الاسراء اية 32 جزء 15

[4] سورة فاطر اية 43 جزء 22

[5] سورة يونس اية 67 جزء 11

[6] سورة البقرة اية 8 جزء 1-

[7] سورة يس اية 67 جزء 23.

اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست