responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 103

كانت مشتملة ما هي خصيصة على ضروب الخيرات ما هي خصيصة للامام الحسين ولأبنائه الائمة الهداة التسعة المعصومين عليهم افضل الصلاة والسلام، وللأمة الطيبة المسلمة.

(دونك) مما يصل من الخيرات (الى العتبات المقدسة) كالنجف وكربلاء والكاظمية وسر من رأى، وخراسان، والحرمين المطهرين (مكة المكرمة والمدينة) والروضة النبوية ومراقد أئمة البقيع (ع) قبل أن تصل لهدمها يد الطاغية الوهابي.

واليك ما ذكره مفصلًا صاحب الرحلة (الهندية) وصاحب كتاب (الأسفار) ص (450) من ج 3 ماهيك مما نص به من بيان مملكة (أوده) وملوكها اوسع مما نص به صاحب الرحلة (الهندية) ومنهما اقتبسنا رسم آصف الدولة وبناية الامام بارة (الحسينية) المعروفة باسمه وبناية الحسينية المسماة (حسين آباد) وبناية المسماة (شاه نجف) وبعض ايضاحات ما تكون اشارة الى الموضوع الذي نحن في صدده، فاما الحسينية المسماة (حسين اباد) فهي من تأسيسات المرحوم (نواب محمد علي خان) كما نص تاريخ البناء الذي ذكره صاحب الرحلة (الهندية) وصاحب الاسفار وهو شعر فارسي:

شه زمان (محمد علي) بنافر مود

أمام بارة بي ذكر ومجلس حسين‌

زروئى آه دلم خواند نوحه تاريخ‌

بناي تعزية وماتم امام حسين‌

سنة 1253 ه-.

وأما الحسينية الخاصة للمرحوم آصف الدولة[1] فهي كائنة من عاصمة (أوده) لكنهو الى شمالها وتبعد عن الامام بارة المسماة (حسين اباد) نحو ميلين سوى ما ذكره الفاضل اليماني‌[2] صاحب الاسفار ورفيق مسافران في صحيفة (203) ان الحسينية المعروفة الى‌


[1] تنبيه ان الامام بارة المختصة باصف الدولة هي( حسن اباد) مع المسجد المتصل بها كما يبان في الرسم مع البناية.

وامام الامام بارة المعروفة( بحسين اباد) هي من تأسيسات( محمد علي خان) كما يفهم من البيتين الفارسي وقد وقع الاشتباه من الطابع فليلتفت اليه

[2] في كتابه طبقات( الملوك) صفحة( 342) المطبوع بمطبعة اسلامبول سنة( 1271) مارتية طبقاً الى سنة( 1269) هجرية.

اسم الکتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست