responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 65

الأسماء إلى الله حارث ومالك وخالد)). ويكره أن يكنى بأبي مرّة وأبي عيسى وأبي الحكم وأبي مالك وأبي القاسم لمن كان اسمه محمداً، وفي الأخير محذور شرعي فقد ورد عن الإمام أبي عبد الله (ع) عن رسول الله (ص) قال: ( (نهيَ عن أربع كنى: عن أبي الحكم وعن أبي عيسى وعن أبي مالك وعن أبي القاسم إذا كان الاسم محمداً)). وأكد الأئمة الأطهار (ع) على تغيير الأسماء القبيحة للناس والبلدان، فعن الإمام جعفر الصادق (ع) عن آبائه (ع): ( (إن رسول الله (ص) كان يغير الأسماء القبيحة في الرجال والبلدان)).

(ومنها) العقيقة:

وهي سنّة مؤكدة فعلها الرسول الأعظم (ص) عنه وعن الإمامين الحسن والحسين (ع)، فعن الإمام الباقر (ع) قال: ( (وعقّ النبي (ص) عن نفسه بعد ما جاءته النبوة، وعق عن الحسن والحسين كبشين‌)). وإن كل إنسان مرتهن بعقيقته، فعن الإمام أبي عبد الله (ع) قال: ( (كلّ امرئٍ مرتهن يوم القيامة بعقيقته‌)). وعن الإمام أبي عبد الله (ع) أيضاً قال: ( (كلّ إنسان مرتهن بالفطرة، وكلّ مولود مرتهن بالعقيقة)). ولا يفي ولا يجزي بالغرض التصدق بثمن العقيقة، فعن عبد الله بن أبي بكير قال: ( (كنت عند أبي عبد الله (ع) فجاءه رسول عمه عبد الله بن علي، فقال له: يقول‌

اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست