responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 64

فليحسن أحدكم اسم ولده)). وسأل رجل الرسول الأعظم (ص): ( (ما حقّ ابني هذا؟ قال (ص): تحسن اسمه وأدبه وتضعه موضعاً حسناً)). والأفضل أن يسميه بما يدل على العبودية وبأسماء الأنبياء والأئمة، فعن الإمام أبي جعفر (ع) قال: ( (أصدق الأسماء ما سمي بالعبودية وأفضلها أسماء الأنبياء)). وأكد الأئمة (ع) على التسمية باسم محمد، فعن الإمام الصادق (ع) عن آبائه (ع) قال: ( (قال رسول الله (ص): من ولد له ثلاثة بنين ولم يسمّ أحدهم محمداً فقد جفاني)). ويترتب على اسم محمد أحكام فعن رسول الله (ص) قال: ( (إذا سميتم‌

الولد محمداً فأكرموه وأوسعوا له في المجلس ولا تقبحوا له وجهاً)). وإنه اسم مبارك في البيت، فعن الرسول (ص) قال: ( (ما من مائدة وضعت فقعد عليها من اسمه محمد أو أحمد إلا قدّس ذ 2 لك المنزل في كلّ يوم مرتين)). وكذلك أكد الأئمة (ع) على اسم عليّ، فعن الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) قال: ( (لو ولد لي مائة لأحببت أن لا أسمي أحداً منهم إلا علياً)). وإن رزقت بنتاً فمستحب أن تسمى فاطمة، فقد ذكر الإمام أبو الحسن (ع): ( (إنه لا يدخل الفقر في بيت فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو حسن أو حسين أو جعفر أو عبد

الله أو فاطمة من النساء)). ويستحب وضع الكنية للولد، فقد ورد عن الإمام أبي عبد الله (ع) قال: ( (من السنّة والبر أن يكنى الرجل باسم ابنه)). ويكره أن يسمى بالحكم والحكيم وخالد ومالك وحارث وضرار ومرّة وحرب وظالم وبأسماء أعداء أهل البيت (ع). فعن الإمام أبي عبد الله (ع) قال: ( (إن رسول الله (ص) دعا بصحيفة حين حضر الموت يريد أن ينهى عن أسماء يُتَسمّى بها، فقبض ولم يسمها، منها: الحكم، والحكيم، وخالد، ومالك، وذكر أنها ستّة أو سبعة مما لا يجوز أن يسمى بها)). وعن الإمام أبي جعفر (ع) قال: ( (إن أبغض‌

اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست