يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تسوفه حتى ينعس زوجها فينام، فتلك التي لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها)). وورد عن الإمام أبي جعفر (ع) قال: ( (لا ينبغي للمرأة أن تعطلّ نفسها ولو أن تعلّق في عنقها قلادة، ولا ينبغي أن تدع يدها من الخضاب ولو أن تمسحها مسحاً بالحناء وإن كانت مسنّة)). وسئل رسول الله (ص) ( (ما زينة المرأة للأعمى؟ قال: الطيب والخضاب فإنه من طيب النسمة)). وعن الإمام أبي عبد الله (ع) عن أبيه (ع) قال: ( (تقاضى علي وفاطمة (ع) إلى رسول الله‌

(ص) في الخدمة فقضى على فاطمة (ع) بخدمتها ما دون الباب، وقضى على علي (ع) بما خلفه، قال: فقالت فاطمة (ع): فلا يعلم ما دخلني من السرور إلا الله بما كفاني رسول الله (ص) تحمل أرقاب الرجال)). وقال الإمام أبو عبد الله (ع) عن أبيه (ع): ( (ما من امرأة تسقي زوجها شربة ماء إلا كان لها خيراً من عبادة سنة، صيام نهارها، وقيام ليلها، ويبني الله لها بكلّ شربة تسقي بها زوجها مدينة في الجنّة وغفر لها ستين خطيئة)).