responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 54

يتقبل منها صلاة حتى يرضى عنها، وأيّما امرأة تطيبت لغير زوجها لم يقبل الله منها صلاةً حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها)). وعن الإمام أبي عبد الله (ع): ( (ثلاث لا يرفع لهم عمل: عبدٌ آبق، وامرأة زوجها عليها ساخط، والمسبل إزاره خيلاء)). ومنها أن لا تخرج إلا بإذن زوجها فعن الإمام جعفر بن محمد (ع) عن آبائه (ع) قال: ( (نهى رسول الله (ص) أن تخرج المرأة من بيتها بغير إذن زوجها، فإن خرجت لعنها كلّ ملك في السماء)). ومنها أن لا تسخط على زوجها فعن الإمام جعفر بن محمد (ع) ( (أنّه‌

سئل عن المرأة المغاضبة زوجها، هل لها صلاة أو ما حالها؟ قال: لا تزال عاصية حتى يرضى عنها)). ومنها أن لا تؤذيه فقد ورد عن النبي (ص): ( (من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه)). ومنها تأخير المرأة من الاستمتاع بها فعن الإمام أبي جعفر (ع) قال: ( (قال رسول الله (ص) للنساء: لا تطولَنّ صلاتكن لتمنعن أزواجكن)). وعن الإمام أبي عبد الله (ع) قال: ( (إن امرأة أتت رسول الله (ص) لبعض الحاجة فقال لها: لعلك من المسوفات؟ قالت: وما المسوفات يا رسول الله؟ قال: المرأة التي‌

اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست