responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 5

نسمة تثقل الأرض بلا إله إلا الله)). وأن رسول الله (ص) يباهي الأمم يوم القيامة فعن الإمام أبي عبد الله الصادق (ع) قال: ( (أن‌ رسول الله (ص)

قال: تزوجوا فإني مكاثر فيكم الأمم غداً في القيامة حتى أن السقط يجي‌ء محبنطئاً على باب الجنة فيقال له: ادخل الجنة فيقول: لا حتى يدخل أبواي الجنة قبلي‌

)) وقال رسول الله (ص): ( (

أكثر أهل النار العزاب))،

وعن الإمام أبي عبد الله الصادق (ع) قال:

( (نهى رسول الله (ص) النساء أن يتبتلن، ويعطلن أنفسهن من الأزواج))

كما أن من سنن الإسلام التزويج، وترك التعزب واجتناب التفرد فمن دعته الحاجة إلى التزويج ووجد له طَوْلًا فلم يتزوج فقد خالف سنة النبي محمد (ص) فقد ورد عن رسول الله (ص) قال: ( (

النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني)).

وذكر الإمام الصادق (ع) عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: ( (تزوجوا فإن رسول الله (ص) قال: من أحب أن يتبع سنتي فإن من سنتي التزويج))، وأنه أحب بناء إلى الله تعالى، حيث قال رسول الله (ص): ( (ما بُني بناء أحب إلى الله تعالى من التزويج)) وأن المتزوج يكون عمله ضعْف ما لو كان أعزب فقد ورد عن الإمام أبي عبد الله (ع): ( (ركعتان يصليهما المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها أعزب)). وقال رسول الله (ص): ( (ركعتان يصليهما متزوج أفضل من رجل عَزْبٍ يقوم ليله ويصوم نهاره))، وأن الأنبياء والأئمة (صلوات الله عليهم) قد حثّوا على حب النساء وهو من دواعي الزواج فقد ورد عن نبينا الأعظم (ص): ( (حُبِّبَ إليّ من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء، وقرة عيني الصلاة)). وعن الإمام الصادق (ع) قال: ( (

من أخلاق الأنبياء حب النساء

)) وعن‌

اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست