responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 45

أهلها ذليلة مع بعلها، فعن جابر بن عبد الله الأنصاريرضى الله عنهقال: ( (كنّا عند رسول الله (ص) فقال: إن خير نسائكم: الولودة، العفيفة، العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان على غيره، التي تسمع قوله، وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها، ولم تبذل كتبذل الرجل)). وعن إبراهيم الكرخي قال: ( (قلت للإمام أبي عبد الله (ع): إن صاحبتي هلكت وكانت لي موافقة وقد هممت أن أتزوج، فقال لي: انظر أين تضع نفسك، ومن تشركه في مالك، وتطلعه على دينك وسرّك فإن كنت لا بدّ فاعلًا،

فبِكراً تنسب إلى الخير، وإلى حسن الخلق، واعلم إنهنّ كما قال:

ألا إن النساء خلقن شتى‌

فمنهنّ الغنيمة والغرام ومنهنّ الهلال إذا تجلّى‌

لصاحبه ومنهنّ الظلام فمن يظفر بصالحهنّ يسعد

ومن يعثر فليس له انتقام‌

وهنّ ثلاث: فامرأة بكر ولود ودود تعين زوجها على الدهر لدنياه وآخرته، ولا تعين الدهر عليه، وامرأة عقيم صخّابة ولاجة همازة، تستقلّ الكثير ولا تقبل اليسير)). وعن الإمام أبي عبد الله (ع): ( (خير نسائكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت درع الحياء، وإذا لبست لبست معه درع الحياء)). وأن تكون من عمّال الله فعن الإمام أبي الحسن الرضا (ع) قال: ( (قال أمير

اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست