responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 44

هي أن تكون مسلمة، فقد ورد عن الإمام أبي عبد الله (ع) عن آبائه (ع) قال: ( (قال رسول الله (ص): ما استفاد امرؤٌ مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرّه إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها ومالها)). وأن تكون مؤمنة ففي حديث قدسيّ عن الإمام أبي جعفر (ع) قال: ( (قال رسول الله (ص): قال الله عز و جل: إذا أردت أن أجمع للمسلم خير الدنيا وخير الآخرة جعلت له قلباً خاشعاً، ولساناً ذاكراً، وجسداً على البلاء صابراً، وزوجة مؤمنة تسرّه إذا نظر

إليها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله)). وأن تكون صالحة، فإن من سعادة الزوج أن تكون له زوجة صالحة، فعن الإمام أبي عبد الله (ع) قال: ( (قال رسول الله (ص): من سعادة المرء الزوجة الصالحة))، وعن الإمام أبي عبد الله (ع) قال: ( (ثلاثة للمؤمن فيها راحة: دار واسعة تواري عورته وسوء حاله، وامرأة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة، وابنة يخرجها إما بموت أو بتزويج)). وعنه (ع) أيضاً قال: ( (خمس خصال من فقد واحدة منهنّ لم يزل ناقص العيش، زائل القلب، مشغول القلب: فأوّلها صحّة البدن،

والثانية الأمن، والثالثة السعة في الرزق، والرابعة الأنيس الموافق، وهو الزوجة الصالحة والولد الصالح والجليس الصالح، والخامسة وهي تجمع هذه الصفات الدعة)). وعنه الإمام أبي عبد الله (ع) قال: ( (ثلاثة أشياء لا يحاسب عليها المؤمن: طعام يأكله، وثوب يلبسه، وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بها فرجه)). وأن تكون ذات وجه صبيح، فعن الإمام أبي عبد الله (ع) قال: ( (قال رسول الله (ص): أفضل نساء أمتي أصبحهنّ وجهاً، وأقلّهنّ مهراً)). وأن تكون من صفاتها: ولودة، عفيفة، عزيزة عند

اسم الکتاب : إسعاد المؤمنين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست