(ومنها) الجماع في موضع لا يوجد فيه الماء من سفر ونحوه: فعن إسحاق قال: ( (سألت الإمام أبا عبد الله (ع) عن الرجل يكون أهله معه في سفر لا يجد الماء، يأتي أهله؟ قال (ع): ما أحبّ إلا أن يخاف على نفسه، قلت: فطلب بذلك اللذة، قال: هو حلال)).

(ومنها) الجماع بعد الظهر:

فقد كان مما وصّى الرسول (ص) به الإمام علياً (ع) أنه قال: ( (يا علي لا تجامع امرأتك بعد الظهر، فإنه إن قضي بينكما ولدٌ يكون أحول والشيطان يفرح بالحَوَل في الإنسان))، عدا يوم الخميس بعد الزوال والجمعة بعد العصر، ففي وصية النبي (ص) للإمام عليّ (ع) قال: ( (وإن جامعتها يوم الخميس عند الزوال والشمس عند كبد السماء فقضي بينكما ولد، فإن الشيطان لا يقربه حتى يشيب، ويكون قيّماً، ويرزقه الله السلامة في الدين والدنيا وإن جامعتها يوم الجمعة بعد العصر فقضي بينكما ولد، فإنه يكون معروفاً مشهوراً عالماً)).

(ومنها) الجماع بشهوةِ غير امرأتك:

فقد أوصى رسول الله (ص) علياً (ع) قال: ( (يا علي لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك، فإنه يخشى إن قضيَ بينكما ولد أن يكون مخنثاً أو مخبلًا)).

(ومنها) اتحاد خرقة الزوج والزوجة:

يكره اتحاد خرقة كل من الزوج والزوجة عند الفراغ من الجماع، فمما وصى به النبي (ص) الإمام علياً (ع) أنه قال:

( (يا علي لا تجامع امرأتَك إلا ومعك خرقة، ولا تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشهوة على الشهوة فإن ذ 2 لك يعقّب العداوة بينكما، ثم يؤدِّ بِكما إلى الفرقة والطلاق‌

)).