إلى امرأته وهي عريانة، قال (ع): ( (لا بأس بذ 2 لك وهل اللذة
إلّا ذ 2 لك؟!)). وقال الإمام الصادق (ع): ( (الخيرات الحسان من نساء أهل الدنيا
وهنّ أجمل من الحور العين، ولا بأس أن ينظر الرجل إلى امرأته وهي عريانة)). وعن
علي (ع) وابن عباس إنهما قالا: ( (النظر إلى الفرج عند الجماع يورث العمى)). وفي
وصية الرسول (ص) للإمام علي (ع) قال:
( (ولا ينظر أحد إلى
فرج امرأته، وليغضّ بصره عند الجماع فإن النظر إلى الفرج يورث العمى في الولد)).
(ومنها) الكلام عند
الجماع بغير ذكر الله:
فقد ورد عن الإمام أبي
جعفر (ع): ( (اتقوا الكلام عند ملتقى الختانين فإنه يورث الخرس)).
(ومنها) الجماع تحت
السماء:
فعن الإمام الصادق (ع)
قال: ( (قال رسول الله (ص): ... وكرّه النظر إلى فروج النساء، وقال: إنه يورث
العمى، وكرّه الكلام عند الجماع، وقال: إنه يورث الخرس. وكرّه المجامعة تحت
السماء)).
(ومنها) جماع المخضّب
وجماع المخضّبة حتى يبلغ الخضاب:
فعن مسمع بن عبد الملك
قال: ( (سمعت الإمام أبا عبد الله (ع) يقول: لا يجامع المختضب، قلت: جعلت فداك
لِمَ لا يجامع المختضب؟ قال: لأنه محتصر)). وعن الإمام أبي عبد الله (ع) أنه قال
لرجل من أوليائه: ( (لا تجامع أهلك وأنت مختضب، فإنك إن رزقت ولداً كان مخنثاً)).
(ومنها) الجماع في
ساعة حارَّة نصف النهار:
فعن ضريس عن عبد الملك
قال: ( (لمّا بلغ الإمام أبا جعفر (ع) أنّ رجلًا تزوج في ساعة حارَّة عند نصف
النهار، فقال (ع): ما أراهما يتفقان، فافترقا)).