responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لوامع البينات شرح أسماءالله تعالى و الصفات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 334

القول فى تفسير اسمه (الوالى)

هذا الاسم لم يرد فى القرآن و معناه: المالك للأشياء المستولى عليها المتصرف بمشيئته فيها. ينفذ فيها أمره. و يجرى عليها حكمه و قد تقدم تفسيره فى الولى.

القول فى تفسير اسمه (المتعال)

هو بمعنى العلى، مع نوع من المبالغة. و قد سبق معناه.

القول فى تفسير اسمه (البر)

قال سبحانه‌ «إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ» «1» و قال فى وصف يحيى عليه السلام‌ «وَ بَرًّا بِوالِدَيْهِ» «2» و فى صفة عيسى عليه السلام‌ «وَ بَرًّا بِوالِدَتِي» «3» و البر و البار بمعنى واحد، و هو المحسن.

إذا عرفت هذا فنقول بر اللّه تعالى بعباده إحسانه إليهم، و هو إما فى الدنيا أو الدين، أما فى الدين، فإما بالإيمان و الطاعة، أو بإعطاء الثواب على كل ذلك.

و أما فى الدنيا فما قسم من الصحة و القوة، و المال و الجاه، و الأولاد و الأنصار، من نعمه ما هو معلوم بالجنس، و خارج عن الحصر، بحسب النوع، كما قال‌ «وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها» «4»

______________________________
(1) جزء من الآية 28 من سورة الطور.

(2) جزء من الآية 14 من سورة مريم.

(3) جزء من الآية 32 من سورة مريم.

(4) جزء من الآية 34 من سورة إبراهيم، 18 النحل.

اسم الکتاب : لوامع البينات شرح أسماءالله تعالى و الصفات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست