السابع: قال سنان، و أبو مالك: الّذي لا ينام، و لا يسهو، و لا يغفل، و لا يلهو.
الثامن: قال الأصم: الصمد الّذي لا يتصف بصفة أحد، و لا يتصف بصفته أحد.
التاسع: قال مقاتل: المنزه عن كل عيب، المطلع على كل غيب.
العاشر: قال الربيع بن أنس: المقدس عن الآفات، المنزه عن المخافات.
الحادى عشر: قال سعيد بن جبير: الكامل فى ذاته، و صفاته، و أفعاله.
الثانى عشر: قال جعفر الصادق رضى اللّه عنه، الّذي يغلب و لا يغلب.
الثالث عشر: قال أبو بكر الوراق. الّذي أيس الخلق من الاطلاع على كنه عزته، و عجزت العقول عن الوصول إلى سر حكمته.
الرابع عشر: هو الّذي لا تدركه الأبصار، و هو يدرك الأبصار.
الخامس عشر: قال أبو العالية، و محمد العرضى: هو الّذي تنزه عن الحدوث و الزوال، لأن كل من له ولد فإنه سيورث، و كل من ولد فإنه يموت.
السادس عشر: أنه المنزه عن قبول النقصانات و الزيادات، و عن التغيرات و التبدلات، و عن الأزمنة و الأوقات، و الساعات، و عن الأمكنة و الأحياز و الجهات.
السابع عشر: الصمد هو الأول بلا ابتداء، و الباقى بلا انتهاء.
الثامن عشر: قال محمد بن على الترمذي: الصمد الّذي لا تدركه الأبصار، و لا تحويه الأفكار. و لا تبلغه الأخطار، و كل شيء عنده بمقدار.
و اعلم أن كل ما ذكرناه من صفات اللّه باللفظ إن كان محتملا لها، وجب حمله على الكل.