responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الباب الحادي عشر المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 5

الخامسة، فى نفى الشّريك عنه للسّمع و للتّمانع،

فيفسد نظام الوجود، و لاستلزامه التّركيب لاشتراك الواجبين فى كونهما واجبى الوجود، فلا بدّ من مائز.

السّادسة، فى نفى المعانى و الأحوال عنه تعالى،

لأنّه لو كان قادرا بقدرة، و عالما بعلم، و غير ذلك، لافتقر فى صفاته إلى ذلك المعنى، فيكون ممكنا، هذا خلف.

السّابعة، أنّه تعالى غنىّ ليس بمحتاج،

لأنّ وجوب‌

اسم الکتاب : الباب الحادي عشر المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست