الخامسة، فى نفى الشّريك عنه للسّمع و للتّمانع،
فيفسد نظام الوجود، و لاستلزامه التّركيب لاشتراك الواجبين فى كونهما واجبى الوجود، فلا بدّ من مائز.
السّادسة، فى نفى المعانى و الأحوال عنه تعالى،
لأنّه لو كان قادرا بقدرة، و عالما بعلم، و غير ذلك، لافتقر فى صفاته إلى ذلك المعنى، فيكون ممكنا، هذا خلف.
السّابعة، أنّه تعالى غنىّ ليس بمحتاج،
لأنّ وجوب