responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الباب الحادي عشر المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 4

السّادسة، أنّه تعالى قديم أزليّ باق أبدى،

لأنّه واجب الوجود، فيستحيل العدم السّابق و اللّاحق عليه‌

السّابعة أنّه تعالى متكلّم بالإجماع‌

و المراد بالكلام الحروف و الأصوات المسموعة المنتظمة. و معنى أنّه تعالى متكلّم أنّه يوجد الكلام فى جسم من الأجسام. و تفسير الأشاعرة غير معقول‌

الثّامنة، انّه تعالى صادق،

لأنّ الكذب قبيح بالضّرورة، و اللّه تعالى منزّه عن القبيح لاستحالة النّقص عليه.

الفصل الثالث فى صفاته السّلبيّة،

و هى سبع:

الأولى، أنّه تعالى ليس بمركّب،

و إلّا لكان مفتقرا إلى أجزائه، و المفتقر ممكن.

الثّانية، أنّه ليس بجسم و لا عرض و لا جوهر،

و إلّا لافتقر إلى المكان، و لامتنع انفكاكه من الحوادث، فيكون حادثا و هو محال.

و لا يجوز أن يكون فى محلّ،

و إلّا لافتقر إليه؛ و لا فى جهة، و إلّا لافتقر إليها

و لا يصحّ عليه اللّذة و الألم‌

لامتناع المزاج عليه تعالى.

و لا يتّحد بغيره‌

لامتناع الاتّحاد المطلوب.

الثّالثة، أنّه تعالى ليس محلا للحوادث،

لامتناع انفعاله عن غيره، و امتناع النّقص عليه.

الرّابعة، أنّه تعالى يستحيل عليه الرّؤية البصريّة،

لأنّ كلّ مرئى فهو ذو جهة، لأنّه إمّا مقابل أو فى حكم المقابل بالضّرورة، فيكون جسما و هو محال، و لقوله تعالى: «لَنْ تَرانِي» و لن النّافية للتّأبيد.

اسم الکتاب : الباب الحادي عشر المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست