به (ص).
الطائفة الثامنة
ما دلّ على وجوب الأخذ بأمر الرسول ونهيه في كلّ شيء من أُمور الدنيا أو الآخرة، في العبادات أو المعاملات أو السياسات أو غيرها.
قال تعالى:
20. ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[1].
21. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ- إلى قوله تعالى:- فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ[2].
الطائفة التاسعة
ما دلّ على وجوب الخضوع لحكم الله ورسوله في كلّ ما حكما به.
22. وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ[3].
و «القضاء» هنا هو: «مطلق الحكم» في أيّ شأن من شؤون الناس، وليس خاصّاً بفصل الخصومات- كما هو واضح-.
[1] سورة الحشر: 7.
[2] سورة النور: 62 و 63.
[3] سورة الأحزاب: 36.