responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 428

لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا ظهير كالمشاورة.[1]

6. وفي «نهج البلاغة» أيضاً عنه صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ:

خاطر بنفسه من استغنى برأيه.[2]

7. وفي «نهج البلاغة» عنه (ع):

الاستشارة عين الهداية.[3]

8. وروى الصدوق في كتاب «من لا يحضره الفقيه» بإسناده:

عن أمير المؤمنين- في وصيّته لمحمّد بن الحنفيّة-، قال: اضمم آراء الرجال بعضها إلى بعض، ثمّ اختر أقربها إلى الصواب وأبعدها من الارتياب .. [إلى أن قال:] قد خاطر بنفسه من استغنى برأيه، ومن استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ.[4]

9. وروى الترمذي في سننه عن أبي هريرة عن رسول الله (ص) أنّه قال:

إذا كان أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءكم، وأُموركم شورى بينكم؛ فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كان أُمراؤكم شراركم، وأغنياؤكم بخلاؤكم، وأُموركم إلى نسائكم؛ فبطن الأرض خير لكم من ظهرها.[5]


[1] المصدر نفسه، الحكمة: 54.

[2] المصدر نفسه، الحكمة: 211.

[3] المصدر نفسه، الحكمة: 211.

[4] من لا يحضره الفقيه 388. 385: 4، ط. جامعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدّسة.

[5] سنن الترمذي 529: 4.

اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست