8.
وروى الصدوق في كتاب «من لا يحضره الفقيه» بإسناده:
عن
أمير المؤمنين- في وصيّته لمحمّد بن الحنفيّة-، قال: اضمم آراء الرجال بعضها إلى
بعض، ثمّ اختر أقربها إلى الصواب وأبعدها من الارتياب .. [إلى أن قال:] قد خاطر
بنفسه من استغنى برأيه، ومن استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ.[4]
9.
وروى الترمذي في سننه عن أبي هريرة عن رسول الله (ص) أنّه قال:
إذا
كان أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءكم، وأُموركم شورى بينكم؛ فظهر الأرض خير لكم
من بطنها، وإذا كان أُمراؤكم شراركم، وأغنياؤكم بخلاؤكم، وأُموركم إلى نسائكم؛
فبطن الأرض خير لكم من ظهرها.[5]