responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 427

الطائفة الأولى:

ما ورد منها بمضمون «التأكيد على أهمّيّة الشورى» بصورة عامّة من دون تعرّض إلى تفاصيلها، وذلك من قبيل الأحاديث التالية:

1. روى البرقي في كتاب «المحاسن» بإسناده:

عن السري بن خالد، عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنّه قال: في ما أوصى به رسول الله عليّاً قال: لا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير.[1]

2. وفي «المحاسن»- أيضاً بإسناده:

عن ابن القدّاح، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه قال: قيل: يا رسول الله، ما الحزم؟ قال: مشاورة ذوي الرأي واتّباعهم.[2]

3. وفي «المحاسن» أيضاً باسناده:

عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله الصادق، قال: لن يهلك امرؤ عن مشورة.[3]

4. وفي «نهج البلاغة» للشريف الرضي: قال أمير المؤمنين (ع):

من استبدّ برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها.[4]

5. وفي «نهج البلاغة» أيضاً عنه (ع):


[1] وسائل الشيعة، كتاب الحج، أبواب أحكام العشرة، الباب 21، الحديث 2.

[2] المصدر نفسه، الحديث 1.

[3] المصدر نفسه، الحديث 4.

[4] نهج البلاغة، الحكمة: 161.

اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست