responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 171

يصحّ وروده عن النبيّ والأئمة (عليهم السلام).[1]

فإنّ كلامه هذا صريح في وجوب التمسّك بالعلماء والفقهاء، الأخيار من شيعة آل محمّد عند غيبة الإمام المعصوم (ع) بمثل التمسّك بالإمام المعصوم (ع) عند حضوره.

ثانياً: مرحلة الفقه التفريعي:

وأمّا مرحلة الفقه التفريعي فأهم رجالها:

[3]: الشيخ المفيد:

وهو الشيخ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان (قدس السره) المعروف «المفيد» (413 336)، أكبر زعماء الشيعة في أوائل الغيبة الكبرى.

قال في كتاب الجهاد من المقنعة:

فأمّا إقامة الحدود فهو إلى سلطان الإسلام المنصوب من قبل الله تعالى، وهم أئمّة الهدى من آل محمّد (عليهم السلام)، ومن نصبوه لذلك من الأُمراء والحكّام، وقد فوّضوا النظر فيه إلى فقهاء شيعتهم مع الإمكان.

إلى أن قال:

وللفقهاء من شيعة آل محمّد (ص) أن يجمعوا بإخوانهم في الصلوات الخمس، وصلوات: الأعياد، والاستسقاء، والخسوف، والكسوف إذا تمكّنوا من ذلك، وأمنوا فيه من معرّة أهل الفساد-، ولهم أن يقضوا بينهم بالحقّ، ويصلحوا بين المختلفين في الدعاوى وعند عدم البينات،


[1] المصدر نفسه: 86.

اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست