اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن الجزء : 1 صفحة : 147
عن ابن عباس
قال: قال رسول الله: «إنّ خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي الاثنا عشر:
أوّلهم أخي، وآخرهم ولدي». قيل: يا رسول الله، ومن أخوك؟ قال: «عليّ بن أبي طالب».
قيل: فمن ولدك؟ قال: «المهدي الذي يملأها قسطاً وعدلًا كما مُلئت ظلماً وجوراً،
والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً؛ لو لم يبقَ من الدنيا إلّا يوم واحد، لطوّل
الله ذلك اليوم حتّى يخرج فيه ولدي المهدي، فينزل عيسى بن مريم فيصلّي خلفه، وتشرق
الأرض بنور ربّها، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب».[1]
2.
وروى الإمام الجويني بسنده عن رسول الله (ص) أنّه قال:
«أنا
وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين: مطهّرون معصومون».[2]
3.
روى القندوزي الحنفي عن مناقب الخطيب الخوارزمي قال:
أخرج
بسنده عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال لي
رسول الله: «يا جابر إنّ أوصيائي وأئمّة المسلمين بعدي أوّلهم: عليّ، ثمّ الحسن،
ثمّ الحسين، ثمّ عليّ بن الحسين، ثمّ محمّد بن عليّ- المعروف بالباقر- وستدركه يا جابر،
فإذا لقيته فأقرأه منّي السلام، ثمّ جعفر بن محمّد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ عليّ بن
موسى، ثمّ محمّد بن عليّ، ثمّ عليّ بن محمّد، ثمّ الحسن بن عليّ، ثمّ القائم، اسمه
اسمي، وكنيته كنيتي: محمّد بن الحسن بن عليّ، ذاك الذي
[1] فرائد السمطين، مخطوط مصوّر في المكتبة المركزية
بجامعة طهران، رقم: 191- 1690، 1164 الورقة: 160.