responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 146

الحجّ فلم يقل لهم طوفوا أُسبوعاً؛ حتّى كان رسول الله هو الذي فسّر ذلك لهم، ونزلت: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌، ونزلت في عليّ والحسن والحسين، فقال رسول الله في عليّ: «من كنتُ مولاه فعلي مولاه»، وقال: «أُوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي؛ فإنّي سألت الله عَزَّ وَجَلَّ ألّا يفرّق بينهما، حتّى يوردهما عليّ الحوض، فأعطاني ذلك». وقال: «لا تُعلّموهم فإنّهم أعلم منكم». وقال: «إنّهم لن يُخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة». فلو سكت رسول الله (ص) فلم يبيّن مَن أهل بيته؟ لادّعاها آل فلان وآل فلان، لكنّ الله عَزَّ وَجَلَّ أنزله في كتابه تصديقاً لنبيّه (ص): إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً[1]، فكان عليّ والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام)، فأدخلهم رسول الله (ص) تحت الكساء في بيت أُمّ سلمة، ثمّ قال: «اللهمّ إنّ لكلّ نبيّ أهلًا وثقلًا، وهؤلاء أهل بيتي وثقلي»، فقالت أُمّ سلمة: ألستُ من أهلك؟ فقال: «إنّك إلى خير، ولكن هؤلاء أهلي وثقلي ...» الحديث‌[2].

3. النص على الأئمة الاثني عشر

الصنف الثالث- وهو ما ورد من النصّ على الأئمّة الاثني عشر (عليّ، وأولاده الأحد عشر المعصومين (عليهم السلام))- وهو أيضاً كثير نذكر بعضاً منه:

1. روى الإمام صدر الدين إبراهيم بن محمّد بن حمويه الجويني الشافعي بسنده:


[1] سورة الأحزاب: 33.

[2] الكافي 286: 1.

اسم الکتاب : نظرية الحكم في الإسلام المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست