responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملكية المعادن في الفقه الإسلامي المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 203

السبب الثاني: الإحياء

ونبحث عن الإحياء أيضاً ضمن أُمور ثلاثة:

1. تعريف مفهوم الإحياء، وتحديد المقصود به فقهيّاً بصورة عامّة، وفي المعادن بصورة خاصّة.

2. تحديد الأثر الشرعي المترتّب على الإحياء بصورة عامّة.

3. تحديد الأثر الشرعي المترتّب على إحياء المعادن بصورة خاصّة.

الأمر الأوّل: مفهوم الإحياء

قال الشيخ الطوسي (قدس سره) في المبسوط: «وأمّا ما به يكون الإحياء: فلم يرد الشرع ببيان ما يكون إحياء دون ما لا يكون، غير أنّه إذا قال النبيّ عَلَيه وَآلِهِ السَّلَام: من أحيا أرضاً فهي له‌، ولم يوجد في اللغة معنى ذلك، فالمرجع في ذلك إلى العرف والعادة، فما عرفه الناس إحياءً في العادة كان إحياء، وملكت به الموات»[1].


[1] المبسوط، ج 3، ص 271، المكتبة المرتضويّة لإحياء الآثار الجعفريّة.

اسم الکتاب : ملكية المعادن في الفقه الإسلامي المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست