responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملكية المعادن في الفقه الإسلامي المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 13

النقطة الأولى: المعدن في كلام للغويّين‌

جاء في لسان العرب- بتلخيص-: «عَدَنَ فلانٌ بالمكان يَعْدِنُ ويَعْدُنُ عَدْناً وعُدُوناً: أقام، ومركزُ كلّ شي‌ء مَعْدِنُه، وجنّاتُ عَدْنٍ منه؛ أي جنّاتُ إقامةٍ لمكان الخلد ... ومنه: المَعْدِن- بكسر الدّال- وهو المكان الذي يثبت فيه الناس؛ لأنّ أهله يقيمون فيه ولا يتحوّلون عنه شتاءً ولا صيفاً، ومَعْدِن كلّ شي‌ء من ذلك ... ومعدن الذهب والفضّة سمّي معدناً لإنبات الله فيه جوهرهما، وإثباته إيّاه في الأرض حتّى عَدَنَ؛ أي ثبت فيها. وقال الليث: المَعْدِن: مكان كلّ شي‌ء يكون فيه أصله ومبدؤه، نحو معدن الذهب والفضّة والأشياء. وفي الحديث: فَعَنْ معادنِ العرب تسألوني؟ قالوا: نعم؛ أي أُصولها التي ينسبون إليها ويتفاخرون بها ... وفي حديث بلال بن الحرث: أنّه أقطعه معادن القَبَلِيّة؛ المعادن: المواضع التي يستخرج منها جواهر الأرض»[1].

وقال في القاموس: «عَدَنَ بالبلد يَعْدِنُ عَدْناً: أقام- إلى أن قال:- والمعدِن كمجلِس: منبت الجواهر من ذهبٍ ونحوه؛ لإقامة أهله فيه دائماً، أو لإنبات الله عَزَّ وَجَلَّ إيّاه فيه، ومكان كلّ شي‌ء فيه أصله»[2].


[1] لسان العرب، دار الفكر، بيروت، ج 13، ص 279، مادّة« عدن».

[2] القاموس المحيط، دار الفكر، بيروت، ج 4، ص 246- 247، مادّة« عدن».

اسم الکتاب : ملكية المعادن في الفقه الإسلامي المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست