ورغم أنّ
الروايتين ضعيفتان؛ ولكنّ إحداهما تقوّي الأخرى، لاسيّما مع شهرة الروايتين، وعدم
احتمال وجود داعي الكذب، ومع كثرة رواية الشيخ عن" أحمد بن عبدون"
و" عليّ بن محمد بن الزبّير". فهذه وغيرها قرائن تفيد بمجموعها
الاطمئنان بصدور مضمون الروايتين إجمالًا عن المعصوم، فيخصّص بهما عموم دليل وجوب
الخمس- لو ثبت-.