responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه نظام سياسى اسلام المؤلف : اراکی، محسن    الجزء : 1  صفحة : 384

مى‌شود كه نبوده و سپس به وجود آمده، پروردگار بزرگ و ستوده من هميشه بوده و در هر زمان زنده كيفيت ناپذير بوده و هيچ‌گاه براى او بودن گذشته‌اى يا بودن پديد آمده‌اى نبوده است- تا آنجا كه مى‌فرمايد:-

وَ لَا كَانَ مُسْتَوْحِشاً قَبْلَ أَنْ يَبْتَدِعَ شَيْئاً وَ لَا يُشْبِهُ شَيْئاً مَذْكُوراً، وَ لَا كَانَ خِلْواً مِن الْمُلْكِ قَبْلَ إِنْشَائِهِ وَ لَا يَكُونُ مِنْهُ خِلْواً بَعْدَ ذَهَابِهِ لَمْ يَزَلْ حَيّاً بِلَا حَيَاةٍ وَ مَلِكاً قَادِراً قَبْلَ أَنْ يُنْشِئَ شَيْئاً وَ مَلِكاً جَبَّاراً بَعْدَ إِنْشَائِهِ لِلْكَوْنِ فَلَيْسَ لِكَوْنِهِ كَيْفٌ وَ لَا لَهُ أَيْنٌ ...

پيش از آنكه چيزى بيافريند از تنهايى‌اش وحشت نداشته، و به هيچ چيز شباهت ندارد، و هيچ‌گاه از پادشاهى پيش از آفرينش اشياء تهى نبوده است و پس از نابودى اشياء نيز از پادشاهى تهى نخواهد گشت، همچنان زنده‌اى است نه به زندگانى زندگان ديگر و پادشاه قادرى است پيش از آنكه چيزى بيافريند و پادشاه عالى‌قدرتى است پس از آفرينش هستى، پس براى هستى او كيف و مكانى نيست- تا آنجا كه مى‌فرمايد:-

كَانَ حَيّاً بِلَا حَيَاةٍ حَادِثَةٍ وَ لَا كَوْنٍ مَوْصُوفٍ وَ لَا كَيْفٍ مَحْدُودٍ وَ لَا أَيْنٍ مَوْقُوفٍ عَلَيْهِ وَ لَا مَكَانٍ جَاوَرَ شَيْئاً بَلْ حَيٌّ يُعْرَفُ وَ مَلِكٌ لَمْ يَزَلْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَ الْمُلْكُ أَنْشَأَ مَا شَاءَ حِينَ شَاءَ بِمَشِيئَتِهِ لَا يُحَدُّ وَ لَا يُبَعَّضُ وَ لَا يَفْنَى، كَانَ أَوَّلًا بِلَا كَيْفٍ وَ يَكُونُ آخِراً بِلَا أَيْنٍ وَ (كل شي‌ء هالك‌

أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ)

وَيْلَكَ أَيُّهَا السَّائِلُ! إِنَّ رَبِّي لَا تَغْشَاهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْزِلُ بِهِ الشُّبُهَاتُ، وَ لَا يَحَارُ وَ لَا يُجَاوِزُهُ شَيْ‌ءٌ وَ لَا تَنْزِلُ بِهِ الْأَحْدَاثُ وَ لَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يَنْدَمُ عَلَى شَيْ‌ءٍ وَ

(لا

اسم الکتاب : فقه نظام سياسى اسلام المؤلف : اراکی، محسن    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست