responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه نظام اقتصادى اسلام المؤلف : اراکی، محسن    الجزء : 1  صفحة : 181

8. روايات ابواب الصيد

8- 1. كلينى عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيرٍ عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِى عَبْدِ الله (ع)، قَالَ:

«إِذَا مَلَكَ الطَّائِرُ جَنَاحَهُ فَهُوَ لِمَنْ أَخَذَهُ»[1].

هرگاه پرنده بال پرواز داشته باشد آن كس كه او را بگيرد از آن اوست.

سند روايت صحيح است و دلالت آن بر مدعا تام است؛ زيرا «اخذ» در مورد صيد نوعى كار اقتصادى است كه از آن به «صيد» تعبير مى‌شود. در اين روايت، صيد پرنده‌اى كه بال پرواز دارد موجب مالكيت صيد كننده دانسته شده است كه مدعاى ما را مبنى بر اينكه كار اقتصادى منشأ مالكيت ثروت‌هاى نخستين يا ثروت‌هاى طبيعى خام مى‌شود اثبات مى‌كند.

8- 2. كلينى باسناده عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عُبَيدِ بْنِ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ (ع)، قَالَ:

«قُلْتُ لَهُ: الطَّائِرُ يقَعُ عَلَى الدَّارِ فَيؤْخَذُ، أَ حَلَالٌ هُوَ أَمْ حَرَامٌ لِمَنْ أَخَذَهُ؟ قَالَ: يا إِسْمَاعِيلُ عَافٍ أَوْ غَيرُ عَافٍ؟ قُلْتُ: وَ مَا الْعَافِى؟ قَالَ: الْمُسْتَوِى جَنَاحَاهُ، الْمَالِكُ جَنَاحَيهِ يذْهَبُ حَيثُ شَاءَ، هُوَ لِمَنْ أَخَذَهُ حَلَالٌ»[2].

به او- حضرت امام باقر (ع) گفتم: پرنده در خانه‌اى فرود مى‌آيد و دستگير مى‌شود، آيا اين پرنده براى گيرنده آن حلال است يا حرام؟ فرمود: اى اسماعيل اين پرنده عافى است يا غير عافى؟ عرض كردم: عافى يعنى چه؟ فرمود: عافى؛


[1] . همان، ج 23، ابواب الصيد، باب 37، ص 389، حديث 1.

[2] . همان، حديث 2.

اسم الکتاب : فقه نظام اقتصادى اسلام المؤلف : اراکی، محسن    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست