رؤية الهلال في بلد ما لثبوته في سائر البلاد البعيدة عنه، وترتّب الأحكام الشرعيّة المترتّبة على الشهر فيها.
والآن- بعد الفراغ عن هذه المقدّمة- ينبغي الدخول في أصل البحث عن ثبوت الهلال بين الأماكن المتباعدة؛ فنقول:
ينبغي لتحقيق الكلام في ذلك أن نبحث عن أمور:
الأوّل: في الشّهر الواقع موضوعاً للأحكام الشرعيّة.
الثاني: في كفاية رؤية الهلال بالآلات أو عدمها.
الثالث: في اتّحاد الرؤية أو تعدّدها بتعدّد الأمكنة والآفاق.