حقنت دماؤنا في دار الدنيا، و نرجو أن ندخل بيمنك و بركتك الجنّة، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: فعل اللّه ذلك بك و بإخوانك من جميع المؤمنين. فقال له: حدّث داود الرقّي بما مرّ عليكم حتّى تسكن روعته.[1]

و رواية اخرى أيضا تدلّ على مدحه و أنّه حمل إلى أبي الحسن عليه السلام مالا فائتمنه على بعضه و قال له: إنّ صاحب الأمر يطلبه منك. فبعده طلب منه الرضا صلوات اللّه عليه و أخذه منه.[2]

و نقل المامقانيّ عن الشيخ المفيد توثيقه.[3]

[242] داود بن سرحان العطّار الكوفيّ‌

روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام، ثقة بالاتّفاق.

[243] داود بن فرقد

هو داود بن أبي يزيد المتقدّم.

[244] داود بن القاسم الجعفريّ أبو هاشم‌

قال النجاشيّ: داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، أبو هاشم الجعفريّ رحمه اللّه، كان عظيم المنزلة عند الأئمّة عليهم السلام، شريف القدر، ثقة. روى أبوه عن أبي عبد اللّه عليه السلام.[4]

و قال العلّامة بعد عنوانه مثل النجاشيّ: جليل القدر عظيم المنزلة عند الأئمّة، شاهد أبا جعفر و أبا الحسن و أبا محمّد صلوات اللّه عليهم، و كان شريفا عندهم، له موقع جليل عندهم. روى أبوه عن الصادق عليه السلام،[5] انتهى.

قال الكشّيّ: له منزلة عالية عند أبي جعفر و أبي الحسن و أبي محمّد عليهم السلام، و موقع‌

[1] . رجال الكشّيّ: 312 و 313.

[2] . رجال الكشّيّ: 313.

[3] . تنقيح المقال: 1/ 409.

[4] . رجال الكشّيّ: 156.

[5] . خلاصة الأقوال: 142.