responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 100

جليل، على ما يستدلّ بما روى عنهم في نفسه و روايته و تدلّ روايته على ارتفاع في القول،[1] انتهى.

و نقل المامقانيّ روايات كثيرة مستفيضة في عظم شأنه و جلالته.[2]

أقول: و قد روى عن الصادق و الرضا صلوات اللّه عليهما كما عرفت من رجالنا الكبير.

[245] داود بن كثير الرقّيّ‌

روى الكشّيّ فيه روايات تدلّ على مدحه و جلالته:

منها: قول الصادق عليه السلام- و السند صحيح قاله النوريّ-[3]: أنزلوا داود الرقّيّ منّي بمنزلة المقداد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.[4]

و منها: قوله: من سرّ أن ينظر إلى رجل من أصحاب القائم عليه السلام فلينظر إلى هذا،[5] و أشار أليه.

و في موضع آخر: أنزلوه فيكم بمنزلة المقداد رحمه اللّه.[6]

قال الكشّيّ: و لم أسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه ...[7]

قال المامقانيّ: إنّ للأصحاب فيه قولين:

أحدهما: أنّه ثقة، و هو خيرة جماعة من الأعاظم، منهم الشيخان، و ابن فضّال، و الصدوق، و ابن طاووس، و العلّامة، و الكشّيّ، و الطريحيّ، و الشيخ محمّد أمين الكاظميّ.

و ثانيهما: أنّه ضعيف. جزم به ابن الغضائريّ، و وافقه النجاشيّ و غيرهما.[8]

قال النجاشيّ: ضعيف جدّا. و الغلاة تروي عنه.[9]

قال الكشّيّ: يذكر الغلاة أنّه من أركانهم. و قد يروى عنه المناكير من الغلوّ، و ينسب إليه أقاويلهم و لم أسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه ....[10]

قال النوريّ: اختلفوا فيه، كاختلافهم في أضرابه، مثل: جابر، و المفضّل، و ابن سنان. و الحقّ وفاقا لجماعة من المحقّقين كونه من أجلّاء الثقات. و استدلّ بامور سبعة، ثمّ أجاب عن‌


[1] . رجال الكشّيّ: 571.

[2] . تنقيح المقال: 1/ 412- 414.

[3] . مستدرك الوسائل: 3/ 593.

[4] ( 4 و 5 و 6). رجال الكشّيّ: 402.

[5] ( 4 و 5 و 6). رجال الكشّيّ: 402.

[6] ( 4 و 5 و 6). رجال الكشّيّ: 402.

[7] . رجال الكشّيّ: 408.

[8] . تنقيح المقال: 1/ 414.

[9] . رجال النجاشيّ: 156.

[10] . رجال الكشّيّ: 408.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست