أبي الخطّاب و الغلاة، فقال لي: يا مفضّل، لا تقاعدوهم، و لا تؤاكلوهم، و لا تشاربوهم، و لا تصافحوهم، و لا توارثوهم.[1]

و ذكر المحدّث النوريّ هذه الرواية عن ابن مزيد في ذيل الشخص السابق.[2] و ظاهره اتّحادهما.

و أمّا المامقانيّ فقد فعل مثل ما ذكرنا.[3]

[757] مقاتل بن سليمان البجليّ (و قيل: البلخيّ)

بتريّ. هكذا ذكره الكشّيّ.[4]

و هو من أصحاب الباقر و الصادق صلوات اللّه عليهما. يروي عنه الحسن بن محبوب، و هو يروي رواية ذكر الأوصياء من آدم إلى أوصياء نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله.

[758] مقاتل بن مقاتل بن قياما

من أصحاب الرضا عليه السلام.

عمّه الحسين تقدّم.

قيل: إنّ مقاتلا هذا كان واقفيّا.

و ذكره النجاشيّ و لم يغمز في مذهبه.[5] و ظاهره كونه إماميّا.

و يوضح عدم وقفه أو رجوعه عنه ما رواه الكشّيّ مسندا عن حسين بن عمر بن يزيد قال: دخلت على الرضا عليه السلام و أنا شاكّ في إمامته. و كان زميلي في طريقي رجل يقال له: مقاتل بن مقاتل. و كان قد مضى على إمامته بالكوفة. فقلت له: عجّلت! فقال:

عندي في ذلك برهان و علم. قال الحسين: فقلت للرضا عليه السلام: قد مضى أبوك، فقال:

[1] . رجال الكشّيّ: 297.

[2] . مستدرك الوسائل: 3/ 851.

[3] . تنقيح المقال من أبواب الميم: 3/ 243 و 244.

[4] . رجال الكشّيّ: 390.

[5] . رجال النجاشيّ: 424.